استكمالا لسلسلة التمارين المشتركة التي تنفذها وزارة الداخلية وفي إطار التنسيق وتبادل الخبرات بين الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية للارتقاء بمستوى الأداء والجاهزية، دشن نائب رئيس لجنة الدفاع المدني ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وبحضور وكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي ووكيل الوزارة المساعد لشئون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ ومعاون العمليات والتدريب في الحرس الوطني اللواء ركن فالح شجاع ومدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بالوكالة العقيد جمال الفودري، اليوم الثلاثاء الموافق 30-4-2019 فعاليات تمرين "نداء الوطن1" والذي يقام في الفترة من 30-4-2019 إلى 2-5-2019 وتنفذه وزارة الداخلية بالمشاركة مع الجيش الكويتي والحرس الوطني والجيش الأمريكي ومؤسسات الدولة المدنية.
وبدأت فعاليات التمرين من خلال غرفة القيادة المشتركة بالدفاع المدني وذلك بالتعامل مع عدة معضلات للوقوف على مدى جاهزية الوحدات العسكرية والمدنية المشاركة في التمرين خلال أحداث افتراضية إرهابية باستخدام أسلحة الدمار الشامل وبيان مدى التنسيق والتعاون فيما بينها والقوات الصديقة على أرض الواقع.
ومن ناحيته شكر الفريق النهام المشاركين في التمرين ونقل لهم تحيات وتقدير معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح مبينا أن توجيهات معاليه تشدد دائما على تقديم كافة أشكال الدعم الفني والمعنوي مؤكدا على استمرار التمارين المشتركة لرفع مستوى القدرة والكفاءة والجاهزية لجميع جهات الدولة من أجل التعامل مع أي طارئ.


مؤكدا أن تنفيذ تمرين "نداء الوطن1" يأتي ضمن النهج التدريبي الذي تنتهجه وزارة الداخلية للارتقاء بكوادرها من ناحية الجاهزية الميدانية والإدارية وتطوير الخطط العملياتية مع القوات المشاركة إضافة إلى خلق قاعدة صلبة للتنسيق والتعاون المشترك مع الجيش الكويتي والحرس الوطني، والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية بالكويت والدول الصديقة انطلاقا من إستراتيجية تهدف إلى تحقيق منظومة أمنية عسكرية مدنية متكاملة.
ومن ناحيته أعرب وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي عن سعادته بمشاركة الحرس الوطني في تمرين "نداء الوطن1" برفقة الجيش الكويتي ووزارة الداخلية مؤكدا أهمية التنسيق بين المؤسسات العسكرية والمدنية لتوسيع المفاهيم التدريبية فيما بينها مبينا أن إقامة التمارين العسكرية الكبرى ذات المشاركة الواسعة تعزز من قدرات الحرس الوطني في أداء رسالته الوطنية.
ويهدف التمرين إلى تدريب القوات المشاركة على بيئة عمليات مشتركة وتجانس الجهود الجماعية لتنفيذ المهام الأمنية والعمل تحت قيادة مشتركة والتدريب على الإجراءات الأولية الخاصة بالمستجيب الأول للحوادث الإشعاعية والكيماوية أثناء العمليات الميدانية والتدريب على تبادل المعلومات فيما بين مراكز العمليات والقوات الصديقة والتدريب على التخطيط وإدارة التمرين بشكل جماعي يحقق الأهداف المشتركة بين الجهات المشاركة بمختلف تخصصاتها.
هذا ويقام التمرين على مدى ثلاثة أيام يقسم على مرحلتين مكتبي في اليوم الأول والثاني منه وميداني في اليوم الثالث ويسبق كل مرحلة محاضرات أكاديمية للوحدات المشاركة على كافة الجوانب الخاصة بالتعامل مع المواد الإشعاعية والكيماوية وآلية الاستجابة الأولية للحوادث الناجمة عنها.